اكسفورج 10/160 مجم 28 قرص EXFORGE

اكسفورج 10/160 مجم 28 قرص EXFORGE

اكسفورج EXFORGE هو اسم تجاري يُطلق على أدوية مركبة (Fixed-Dose Combination)

تُستخدم بشكل رئيسي في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الأساسي (Essential Hypertension) لدى البالغين.

تكمن الفائدة الأساسية لهذا المنتج في الجمع بين مادتين أو ثلاث مواد فعالة بآليات عمل مختلفة في قرص واحد، مما يساعد على:

1. تحقيق سيطرة أفضل على ضغط الدم: خاصة للمرضى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى ضغط الدم المستهدف باستخدام علاج أحادي أو ثنائي.
2. تحسين الالتزام بالعلاج (Adherence): بتقليل عدد الأقراص التي يحتاجها المريض يوميًا.

يُعتبر هذا الدواء خطوة علاجية مهمة تهدف إلى خفض ضغط الدم، وبالتالي تقليل مخاطر المضاعفات القلبية الوعائية الخطيرة مثل السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب.

يتوفر Exforge في تركيبتين أساسيتين، وكلاهما يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم:

1. EXFORGE (الثنائي)

يحتوي هذا التركيب على مادتين فعالتين بآليتين عمل مختلفتين.

دواعي الاستعمال:

• علاج ارتفاع ضغط الدم في البالغين الذين لم يتم التحكم في ضغط دمهم بشكل كافٍ باستخدام أملوديبين أو فالسارتان وحده.
• قد يُستخدم كعلاج مبدئي للمرضى الذين يُرجح حاجتهم إلى أدوية متعددة للوصول إلى أهداف ضغط الدم.

2. EXFORGE HCT (الثلاثي)

يحتوي هذا التركيب على المكونات الموجودة في Exforge الثنائي بالإضافة إلى مدر للبول.

دواعي الاستعمال:

• علاج ارتفاع ضغط الدم في البالغين الذين لا يتم التحكم في ضغط دمهم بشكل كافٍ باستخدام تركيبة ثنائية (سواء كانت المادتان أو غيرهما).
• يُستخدم كعلاج إضافي أو بديل للمرضى الذين عولجوا سابقًا بمكوناته الثلاثة بشكل منفصل.

الاعتبارات الدوائية والتحذيرات الهامة

1. موانع الاستعمال والتحذيرات الصندوقية (Boxed Warning)

• الحمل (Pregnancy): يُمنع استخدام Exforge/Exforge HCT في الثلثين الثاني والثالث من الحمل بسبب خطر التأثير السمي على الجنين، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي للجنين وزيادة الوفيات والمراضة. يجب إيقافه فورًا عند اكتشاف الحمل.
• الحساسية: يمنع في حالة فرط الحساسية لأي من مكوناته أو لمشتقات السلفوناميد (بسبب وجود الهيدروكلوروثيازيد في Exforge HCT).
• انقطاع البول (Anuria): يُمنع استخدام Exforge HCT في هذه الحالة.
• الاستخدام المزدوج مع أليسكيرين (Aliskiren): يُمنع استخدامه مع الأليسكيرين في المرضى المصابين بالسكري.

2. التفاعلات الدوائية الرئيسية

• الليثيوم (Lithium): يجب مراقبة مستوياته، حيث يمكن أن يؤدي مدر البول (HCTZ) ومكونات ARB إلى زيادة مستويات الليثيوم السامة.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن أن تقلل من التأثير الخافض لضغط الدم وتزيد من خطر تدهور وظائف الكلى، خاصة لدى كبار السن أو المرضى الذين يعانون من نقص في حجم السوائل.
• مكملات البوتاسيوم/مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم: تزيد من خطر فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia) بسبب الفالسارتان.

3. الآثار الجانبية الشائعة

• الدوار والصداع: من الأعراض الشائعة لانخفاض ضغط الدم.
• الوذمة المحيطية (Peripheral Edema): أكثر شيوعًا مع مكون الأملوديبين.
• اضطراب الكهارل (Electrolyte Imbalance): نقص بوتاسيوم الدم (Hypokalemia) بسبب HCTZ، وفرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia) بسبب فالسارتان. يجب مراقبة مستويات الكهارل ووظائف الكلى بشكل دوري.
• انخفاض ضغط الدم العرضي (Symptomatic Hypotension): خاصة في المرضى الذين يعانون من نقص في حجم السوائل أو نقص الصوديوم.
• تفاقم الذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة القلب: قد يحدث عند بدء العلاج بالأملوديبين أو زيادة الجرعة في المرضى المصابين بأمراض الشريان التاجي الحادة.

4. المراقبة المخبرية

يوصى بمراقبة دورية لـ:

• وظائف الكلى: مستويات الكرياتينين ونسبة النيتروجين في الدم (BUN).
• الكهارل: خاصة البوتاسيوم.
• وظائف الكبد (بسبب استقلاب الأملوديبين جزئيًا في الكبد).

تواصلي معنا يوميا للحصول على استشارة مجانية من الصيادلة و أخصائيي التجميل المحترفين !