تينوريل بلس 10/10 ملجم 30 قرص TENORYL PLUS

تينوريل بلس 10/10 ملجم 30 قرص TENORYL PLUS

تينوريل بلس  TENORYL PLUS مستحضرًا صيدلانيًا تركيبيًا (Combination Product) يهدف إلى توفير علاج فعال ومزدوج المفعول لارتفاع ضغط الدم الشرياني (Hypertension)

و/أو لعلاج الحالات المستقرة من أمراض الشريان التاجي (Stable Coronary Artery Disease).

إنّ التحكم الأمثل في ضغط الدم أمر حيوي لتقليل مخاطر المضاعفات الخطيرة لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية (Stroke)

واحتشاء عضلة القلب (Myocardial Infarction) والفشل الكلوي.

يجمع هذا المنتج بين صنفين مختلفين من الأدوية الخافضة للضغط، وهما:

1. البيريندوبريل (Perindopril): وهو ينتمي إلى فئة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors).
2. الأملوديبين (Amlodipine): وهو ينتمي إلى فئة حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers) من نوع ثنائي هيدروبيريدين (Dihydropyridine).

يُستخدم هذا المزيج للمرضى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى ضغط الدم المستهدف باستخدام أي من المادتين الفعالتين بمفرده، أو للمرضى الذين يحتاجون إلى تبسيط نظامهم العلاجي.

1. المكونات الفعالة والآلية الدوائية (Pharmacology and Mechanism of Action):

يحتوي تينوريل بلس على المادتين الفعالتين التاليتين:

• البيريندوبريل (Perindopril):

  • الفئة الدوائية: مثبط للإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitor).
  • الآلية: يعمل عن طريق تثبيط إنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE)، مما يمنع تحويل الأنجيوتنسين-1 (Angiotensin I) إلى الأنجيوتنسين-2 (Angiotensin II). الأنجيوتنسين-2 هو مادة قابضة للأوعية الدموية وقوية، كما أنه يحفز إفراز الألدوستيرون (Aldosterone).
  • التأثيرات: يقلل تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من تضيّق الأوعية الدموية (Vasoconstriction)، ويقلل من احتباس الصوديوم والماء، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية (Vasodilation)، وانخفاض في المقاومة الوعائية الجهازية (Systemic Vascular Resistance)، وبالتالي خفض ضغط الدم وتقليل العبء على عضلة القلب. كما أن له تأثيرًا وقائيًا على القلب والكلى.

• الأملوديبين (Amlodipine):

  • الفئة الدوائية: حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blocker)، من نوع ثنائي هيدروبيريدين.
  • الآلية: يعمل عن طريق تثبيط تدفق أيونات الكالسيوم عبر قنوات الكالسيوم من نوع L (L-type calcium channels) في الأوعية الدموية، خاصةً في خلايا العضلات الملساء.
  • التأثيرات: يؤدي هذا التثبيط إلى ارتخاء العضلات الملساء في جدران الأوعية الدموية (توسيع الأوعية الدموية المحيطية والشرايين التاجية)، مما يقلل من المقاومة الوعائية الطرفية ويخفض ضغط الدم. كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يجعله فعالاً في علاج الذبحة الصدرية (Angina).

التأثير التآزري (Synergistic Effect): يعمل الجمع بين المادتين على توفير تحكم أكثر شمولية وفعالية في ضغط الدم من استخدام أي منهما بمفرده، حيث تعالج كل مادة جانبًا مختلفًا من الآليات الفسيولوجية لارتفاع ضغط الدم.

2. دواعي الاستعمال (Indications):

يُستخدم تينوريل بلس بشكل أساسي في:

• علاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي (Essential Hypertension): للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج مركب للوصول إلى ضغط الدم المستهدف.
• علاجات أمراض الشريان التاجي المستقرة (Stable Coronary Artery Disease): لتقليل مخاطر الأحداث القلبية (مثل النوبة القلبية) في المرضى الذين يعانون من هذه الحالة، خاصةً بعد احتشاء عضلة القلب أو إجراءات إعادة التوعي (Revascularization).

3. الجرعة وطريقة الاستعمال (Dosage and Administration):

• يُؤخذ عن طريق الفم، وعادة ما يُوصف مرة واحدة يوميًا.
• يُنصح بتناوله في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، ويفضل قبل الوجبة (حسب شكل ملح البيريندوبريل المستخدم).
• يجب أن يتم تعديل الجرعة بعناية وبشكل فردي لكل مريض بناءً على استجابته السريرية وتحقيق ضغط الدم المستهدف.

4. موانع الاستعمال والتحذيرات الهامة (Contraindications and Key Warnings):

• موانع الاستعمال المطلقة:

  • فرط الحساسية للمادتين الفعالتين (البيريندوبريل، الأملوديبين)، أو لأي من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الأخرى، أو لمشتقات ثنائي هيدروبيريدين.
  • التاريخ السابق للوذمة الوعائية (Angioedema) المرتبطة بالعلاج بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • الوذمة الوعائية الوراثية أو مجهولة السبب.
  • الحمل (خاصة الثلثين الثاني والثالث): يمكن أن يسبب ضررًا جسيمًا أو الوفاة للجنين (Fetotoxicity).
  • الاستخدام المتزامن مع أليسكيرين (Aliskiren) في المرضى الذين يعانون من داء السكري أو ضعف في وظائف الكلى (GFR <60 mL/min/1.73m2).

• تحذيرات هامة:

  • الوذمة الوعائية (Angioedema): خطر محتمل وشديد، ويتطلب التوقف الفوري عن الدواء.
  • انخفاض ضغط الدم العرضي (Symptomatic Hypotension): قد يحدث، خاصة في بداية العلاج، أو لدى المرضى الذين يعانون من نقص في حجم السوائل أو الأملاح، أو قصور القلب الشديد.
  • تدهور وظائف الكلى: يجب مراقبة وظائف الكلى والبوتاسيوم في الدم بانتظام، خاصةً في حالات تضيق الشريان الكلوي (Renal Artery Stenosis) أو قصور القلب.
  • فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia): قد تزيد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من مستويات البوتاسيوم.
  • متلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson Syndrome): نادرة، ولكنها تتطلب عناية طبية فورية.
  • تأثيرات كبدية: قد يسبب الأملوديبين أو البيريندوبريل مشاكل كبدية نادرة (يرقان، التهاب كبدي).

5. التفاعلات الدوائية الرئيسية (Key Drug Interactions):

يجب توخي الحذر الشديد عند التزامن مع الأدوية التالية:

• مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، ومكملات البوتاسيوم، وبدائل الملح المحتوية على البوتاسيوم: تزيد من خطر فرط بوتاسيوم الدم.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): قد تقلل من تأثير خفض الضغط، وتزيد من خطر تدهور وظائف الكلى، خاصة لدى كبار السن.
• الليثيوم (Lithium): قد يزيد من مستويات الليثيوم في الدم وسميته.
• الأدوية المثبطة للإنزيم CYP3A4 (مثل الكيتوكونازول، الإيتراكونازول): قد تزيد من تركيز الأملوديبين في البلازما، مما يستدعي تعديل الجرعة.
• أدوية أخرى الخافضة للضغط: قد يحدث انخفاض مفرط في ضغط الدم.

6. الآثار الجانبية الشائعة (Common Side Effects):

قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة:

• الصداع والدوار.
• الوذمة المحيطية (تورم الكاحلين/القدمين) (بسبب الأملوديبين).
• السعال الجاف والمستمر (بسبب البيريندوبريل).
• التعب أو الوهن (Asthenia).
• اضطرابات الجهاز الهضمي (الغثيان، الإسهال، الإمساك).

تواصلي معنا يوميا للحصول على استشارة مجانية من الصيادلة و أخصائيي التجميل المحترفين !